منتدى ضع بصمتك

اسعد الله اوقاتك بكل خير..
يسـعدنآ ويشرفنـنآ انضمامك الينا Smile
مميزات ستحصل عليها
*جائزة عند وصول مشاركاتك الى الرقم 900 مشاركهSmile
* اعطائك الاشراف على احد الاقسام دون اي شروط وفورا عند طلبكSmile
* ستستمتع بوجودك معنا لاننا نثقق في مواضيعنا Smile

فقط 4 خانات وستصبح عضو معنا
وسجل و ستصلك رساله التفعيل الى الإيميل

اضغط كلمه تسجيلv

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ضع بصمتك

اسعد الله اوقاتك بكل خير..
يسـعدنآ ويشرفنـنآ انضمامك الينا Smile
مميزات ستحصل عليها
*جائزة عند وصول مشاركاتك الى الرقم 900 مشاركهSmile
* اعطائك الاشراف على احد الاقسام دون اي شروط وفورا عند طلبكSmile
* ستستمتع بوجودك معنا لاننا نثقق في مواضيعنا Smile

فقط 4 خانات وستصبح عضو معنا
وسجل و ستصلك رساله التفعيل الى الإيميل

اضغط كلمه تسجيلv

منتدى ضع بصمتك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى ضع بصمتك

مناظرات . نصائح . حوار عقائد واديان . ثقافه ... الغرض من المنتدى ان يبقى لنا اثر اذا رحلنا نكون ماجورين عليه. علما ان المنتدى لا يتبع لاي شخص ولا برنامج


    اشتقت ...............لهم

    عبدالحليم الطيطي
    عبدالحليم الطيطي


    عدد المساهمات : 4
    نقاط : 107720
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 24/06/2012

    اشتقت ...............لهم Empty اشتقت ...............لهم

    مُساهمة من طرف عبدالحليم الطيطي 2012-06-24, 16:13

    إشتقت لهم.......





    أذكر المعلم والتلاميذ محمداً وأصحابه لأنهم دروسٌ وعبر لأنهم عاشوا حياةً نحب لو نعيشها اليوم وحققوا مجداً نتمناه.
    وأُحبُ أن أراهم وأسمعهم ولو للحظة واحدة، إنهم عمر وخالد والنضر والبراء،إنهم زهور الدنيا إنهم عطورها وعظمتها ، معلمهم
    هو محمد ، قادهم الى النجوم وقد كانوا من قبل حفاةً عراة. جثا التاريخ أمامهم
    و توقف
    هناك في المدينة المنورة. ولم يلحظ شيئاً غير الإسلام أكبر ليجثوا أمامه، ولم يرَ معلماً أعظم وبناءً أكبر مما أصلح الإسلام في هذه الدنيا وجمّلها...
    مشـيت في الصحراء إليهم لينكشف لي وطني ـ فوطني هو أرضهم ـ
    وكانوا قد حدّثونا عن عمر ،عمر العدالة والأمير، رأيت رجلاً في يده درّة مكتوب عليها "الحكم لله" يجلس في ظل شجرة لا تحميه من كلِّ شعاع الشمس، ويراوح بصره بين السماء والأرض ، ملهماً باكياً يخاف أن يزيغ ،يخاف أن يحيد عن خطا محمد ، تذكرت أن هذا هو الذي أخذ الحق للرجل المصّري من إبن الأمير عمرو بن العاص، وأنه قال للامير عمرو:"متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".
    وذكرت عمر الزاهد: ذا الثوب الواحد وفي يده صحن الزيت وقطعة الخبز وأنه كان يأخذ لنفسه ثلاثة دراهم من بيت المال في الشهر الواحد .وأذكر شيئاً "هو ما علمنيه عمر"أذكر مقتله والسؤال الذي سأله وهو ينزف وخِنجرأبي لؤلؤة في ظهره الراكع لله حين سأل: هل أتم المسلمون الصّلاة؟
    لقد سأل سؤالاً عظيماً ، إنّه سأل عن الشئ الذي جعله عمر وجعل المسلمين فاتحين وجعل الدّنيا عادلة، إنه يسأل عن هذه الصلاة التي تقتل الوحش القابع فينا إنه يفهم أن هذه الصّلاة هي مصنع الإنسان العظيم .
    حاورت سيدي عمر،قلت: ياسيدي يقولون أن الحرية أن تفعل ما تشاء، ما تشاء ما تشاء،قال:فإذا شِئت الرذيلة فَكيف تفعلها؟
    إن الله ما أرسل الأنبياء إلاليهذبوا مشيئة الإنسان فلا يشاء المسلم الا الخير ، فالمشيئة التي لا يحدّها الحق من هنا ومن هنا هي مشيئة الحيوان الذي يقتل ولا يستحي. أمّا نحن فعلّمنا الله كيف نحيا في قانونه.
    هؤلاء هم أجدادكم، نلتفت إليهم ونحلم بهم هاربين من قاذورات حياتنا التي تملأ الأرض أُنظروا الى رجل مصلوب في جذع نخلة بين الحياة والموت ليسبَّ محمداً "لكنه لن يفعل"وكيف يفعل" ما قيمة حياته إن سبَّ محمدا؟ً"
    إن محمداً هو الذي ملأ نفسه بالنور ولقّنه الشهادتين. هذا خبيب بن عدي يموت وهو ينشد:
    ولست أُبالي حين أُقتَلُ مسلماً على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
    وهذا حنظلة الغســيل يعلمنا درساً رائعاُ هو تاجه الذي يلبسه وهو الدرس الذي يساوي حياته كاملة وهو ما أعده الله له.
    تاجه هو الكلمة التي يقولها للناس في حياته وتاجنا هو الكلمة التي نقولها أو فعلٌ نفعله يفيد الناس وهو شديد اللمعان بقدر إفادته و روعة لغته.
    وانظروا حنظلة...انه يترك الدنيا بحالها يترك العروس ويفضِّل عليها موتاً ليس أي موت إنه الموت في سبيل الله خالقه إنه الوفاء لخالقه ولكلمة خالقه.
    وليس هذا فحسب بل يستعجل و يستعجل وينسى غسلهُ وطهارته.
    فيطهّره الله بعد موته بماءٍ من عنده ويرسل عرائس الجنة بدل عروسه.
    فانظروا تيجانهم على رأس كل واحد منهم ،وهو ما عاش لأجله،
    إنهم رجال يحملون في قلوبهم كلمةأضاءت صدورهم وأضاؤوا الدنيا بنورها وفتحوا الأرض إنها كلمة (الله) جوهرتهم الثمينة التي رعوها و داروا حولها بلطف وطاعة و تقديس لم يخدشوها فزّينتهم حتى صاروا أسياد الأرض.
    ما هذه اليد التي تمسك جوهرة و تخدشها بغلظةٍ وغباء؟ كيف نخدش جوهرتنا الثمينة......!!!
    ...وليرعَ كلٌ جوهرته الغالية التي يحرص عليها..الجوهرةُ في نفس الواحد منّا هي أكبر ما أحب في هذه الدنيا، فليكن الله خالقك هو كل ما تحب......فكلُ شيئ دونه لا قيمة ل
    ه.........


    الكاتب/ عبدالحليم الطيطي

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-29, 09:46